أدبــــــــيات

مرشحن للرئاسه


مرشحنا للرئاســـــــَ ** ذي المرَ نختيروه إعودْ
بعد أخباري فالسياسَ **ؤ جميل وعزيز ومسعودْ

بيه إلل لعاد الجميــــــلْ ** وهو ماه عزيز إسيــــــلْ
بيه الواد ولعاد إفذيــــلْ ** حالة ماه مسعود إقـــــود
لبلاد القدر من اتمشكيلْ ** ولاهِ يعكب يصبح منكود

مرشحنا للرئاســـــــَ ** ذي المرَ نختيروه إعودْ
بعد أخباري فالسياسَ **ؤ جميل وعزيز ومسعودْ

وإيل عاد العزيز ولاهْ ** مسعود إعود إحك إغلاهْ
ولاهُ جميل إعود إمعاهْ ** ذا الل ماشي ماه محـدود
لاهِ يصبح عينو فأكفاهْ ** والطريق أمامُ مســــدودْ

مرشحنا للرئاســـــــَ ** ذي المرَ نختيروه إعودْ
بعد أخباري فالسياسَ **ؤ جميل وعزيز ومسعودْ

وإيل عاد المسعود وعادْ ** ماه جميـــــــــل ولاه زادْ
عزيز ؤلاهُ كاع أفــــوادْ ** امعاهم لثنين ؤ محشـــودْ
افْراصُ ياسر من لمـرادْ ** ما يتحقق ذاك المنشــــود

مرشحنا للرئاســـــــَ **ذي المرَ نختيروه إعودْ
بعد أخباري فالسياسَ **ؤ جميل وعزيز ومسعودْ

الأديب: أحمد سالم ولد المختار
المصدر: موقع ش إلوح فش  http://www.chilouhefchi.net/spip.php?article1030


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


صبوات المداد
الشاعر د. محمد ولد عبدي


غَريمانِ يَعْتَصِرانِ فُؤادِي
ويَسْتَمْطِرانِ الرُّؤَى
كلما في انْخطافِي تقلبتُ في صَبواتِ مِدادِي:
قصيدةُ عشقٍ تُطَوِّحُنِي في المنافِي
وَوَجْهُ بلادِي

1
فَيا أيها الشعرُ
يا ضَرْبَةَ النَّردِ
يا مُستحيلاً تَفَصَّدَ في ِرئَتِي
أيُنا بالمرايا اخْتْلىَ؟
أنتَ لما نَصَبْتَ الفِخاخَ
وأَغويْتَنِي بالتَّنصتِ للصَّمتِ؟
أم أنا لما اشْتَبَكْتُ بِحَبلِكَ
منذُ وداع المَشيمَةِ في صَرخَتي؟
كُنْ عطوفا قليلاً
وقَلِّبْ على جَمركَ المتلألئ حُلمي
فما زال في المُتقارب مُتَّسعٌ لغدٍ آخرٍ
لم يشِمْهُ "الخَليلْ"
غدٍ لم تُسَوِلْهُ لي لُغتِي في " كتاب الرَّحيلْ"
أيها المستحيلْ
لاهِثٌ أنا خَلْفَ مَداكَ
أَهُشُّ القصيدَ "بلائي"
التي أثْخَنَتها المنافِي
وترفُضُ أن تَستقيلْ
فحتَى مَ أركضُ والعاطلون عن الحُلْمِ
في المَنْكِبِ/ التِيهِ
يَستنْفرونَ ورائي القبيلْ
تَشَرَّبتُ رَفْضِي
وما بيدي  في غَدي غير هذا المجازْ
يُدَوْزِنُهُ القلْبُ في " مَكَّ مُوسَ "*
أو النَّهاوَنْدِ
أو الجازْ
أو في مَقام الحجازْ
أَينما القلبُ وَلَّى وأَوْجَسَ في نفسهِ وَطنًا
سيكونُ لهذا الكَمانِ انْحِيازْ
فيا سُلَّما يَتَصَعَّدُ في الرُّوح، رُحماكَ،
أَورَثْتني غُربتينْ
جَرَّعتَنِي زمنينْ
أَشْرَبْتني وَطنينْ
سَلْطَنْتَنِي فَتَمايَلْتُ فوقَ سَماكَ
وأَسلمتَنِي للمقاماتِ تَعبثُ بِي
فامّحَيْتُ لأرسُمَ وجهَ بلادِي.

2
بلادي
أتَكفِي الولادةُ كيْ تَتَدَلَّلَ ياءُ الإِضافَةِ
حينَ أنادي بلادي ؟
أم العمرُ أسلمتُهُ لمنافِي تعشّقتُها حدَّ موتِيَ
أَعطَتْ كما البحرُ
عانقتُها فاتْحدتُ بها في مَقامِ القصيدةِ
تَكفِي لتُلبِسَ ياءَ الإضافةِ ثوبَ الحدادِ؟
بلادي
ويا حَسرةَ الرُّوحِ
بين الولادةِ والموتِ
لما التَّمائمُ  نِيطَتْ عليَ
ولما سَيَسْتزلُ الشعراءُ الرثاءَ عليَ
يقولون:
" كان عليها ينادي،
بلادي
ويسكُنُه الزَّهوُ
كان يخيطُ مع الفجر – يرحمه الله-
أحلامَ من يولدون غدًا،
يَتَهجىَ عيونَ الصِّغارْ
وما خلَّفَ المُبلسونَ
طُهاةَ السَّرابِ من القَهرِ
والكذبِ المرِّ والعارْ،
ما رسموا في المناماتِ من خَرَفٍ
في المدارسِ من سَخَفٍ
شَيَّدوا من متارسَ بين النَّخيل وبين الجِرارْ
وأنذرَنا غَدَنا قبلَ موت الحمامْ
- الحمامُ تخطَّفَهُ النَّبذُ والجبذُ والكَلِمُ المستعارْ-
كان يرحمُهُ اللهُ ...
كانْ...
وكانْ..."
ربما شاعرٌ واحدٌ يَتنكَّبُ دَربَ الخليلْ
ويكتبُ مرثيةً دمعُها بين سَطرٍ وسَطرٍ يَسيلْ
ربما وقعُ ذاكَ المساءِ ثقيلْ
ربما الياءُ عن رَسْمها المغربِي
قليلا تميلْ
فتَمتَدُ فيها الإِضافةُ من صَرخَة الطِّفلِ
عند وداعِ المَشيمةِ
حتى وداعِي تُجلِّلُنِي نجمةٌ وهلالٌ أصيلْ
بلادييييييييييييييييييي
فتَشتَبِكُ الياءُ بالقلبِ
بين المطارات،
أحملُها في الحقيبةِ
أسْكنُها في القصيدةِ
أُعلنُها أفقًا للذين غَدًا يولدون
أَعودُ إليها وبِيِ من مَواجدِها
ما تَميدُ به الأرضُ
ما يُقلقُ البحرَ وهو يُغالبُ ايقاعَهُ
فإذا دَمُها عالقٌ بالقبائلِ تَلعَقُهُ
بالجهاتِ، الفئاتِ، الحماةِ، الحفاةِ، القضاةِ، العراةِ ...إلخْ
قد تُصابُ القصيدةُ بالجَلْطَةِ اللّغَويَةِ
لو أن مَسْخَ التَّحَيُّزِ ظَلَّ على رِسلِهِ يُنْتَسَخْ
لذا قالتِ الياءُ
وهي تُعانقنِي في المطارِ:
وداعًا
دخلتَ إلى معجمٍ مِنْ تَعتُّقِهِ في السُّقوطِ امتَسَخْ
إلى بَرْزَخٍ يَتَمرَّغُ في طينِهِ الآدَمِيِ،
تَقَدَّس في الدَّنس الوَثَنِيِ
تورَّمَ في جِلدِهِ وانْتَفَخْ
إلى منكبٍ رَعَوِيٍ تَجوسُ الأساطيرُ في أمسِهِ،
يومِهِ،  غدِهِ .
وتُقْرَعُ فيه طبولُ القِطافْ
لذا لا يُضافْ.
فمن ذا سواك عليه يخاف؟
ومن ذَا سواكَ عليه يُنادِي
" بلادي"
ويَفضحُهُ القلبُ في صَبَواتِ المداد؟ِ

أبوظبي30/1/2013

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 في معارضة "وادى الأحبة"

وادي الأحبةِ هلا كنتَ ملآنا <> إن الخريفَ خريفٌ حيثما كانا
ويا أخا الجوع هل تكفيك ماسخة <> تعدلُ المرأ مدحوسا ونعسانا
أفٍ على الكبشِ والنعجاتِ أجمعها <> ما لم نسرحْ مع الخرفانِ خرفانا
هون عليك فهذا النتٌّ منقطعٌ <> والفيسُ فاتنَ خِلاّنا وخِلاّنا
فسلْ مزيفةَ الكيسان هل نسيتْ <> ما زيفتْ لك كاسا كان ملآنا
وسلْ شُميراتك الآتين كيف أتوا <> وكيف باتوا وبات الكل جيعانا
أحبابنا الأهلَ والكواسَ كلكمُ <> هذا غدانا فمن قد كان شبعانا
هذا الزريقُ فهل جيراتنا امتلأتْ <> وهل ننعنعُ كاسا كان خمرانا
نريدها طشةً للخبز ننسبها <> إذا التغروطُ في المصران وافانا
نريدها جغمة من ماء أنهرنا <> تبل ريقَ الذي قد كان عطشانا
ولا نريد أطاجينا ولا لبنا <> يروب في البوش منخوظا وديسانا
قراءَنا اليوم لا طارت خمارزنا <> لكمْ ولا كان فيكمْ من سينسانا
ما كان أفصلنا فيكمْ وأطيرنا <> لكمْ وأرخسنا فيكمْ وأدنانا
فلتطلعوا للبوادي فالسحابُ أتتْ <> إن الخريف خريفٌ حيثما كانا

الشاعر المتوسط: طويص من ديوان (خريفة بلا جعارين) الصفحة: 98765432، الجزء السابع عشر.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نص الشيخ ولد بلعمش في المجاراة

بظل خيمتك البيضاء نعتصم       من بعد ما شتتتنا الريح والظلم 
 موحدين فأنت العشق يا وطني      أفي محبتنا عينيك نتهم
   لنا بكل بلاد ظل يعمرها          أهل المكارم سيل في الهوى عرم
كهذه الدار بيت الباسطين يدا     بالجود والسيف في الأخرى إذا ظلم
   يظل زائد للأحرار مئذنة         هو الإمام وجمع التابعين هم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ناجي محمد الإمام يشيد بإبداع محمد ولد أمين (في عرين جبلة ...عرفتُ كاتباً)

الخميس, 06 يونيو 2013 03:07
تنتابني أمام العناوين المطبوعة حالتان متناقضتان هما الرفض بدون مبرر أو القبول بدون مسوغ وتحدث بعد كل حالة وناتجها مغالبة و معاتبة ذاتيتان تعقبها عودة للقراءة حتمية الحصول يستقر بعدها الرأي والإستنتاج... وقد رفضتُ بإصرار قاهر أن أقرأ لصاحب الوجه الكبير السمح على غلظة فى السمات ، الباسم على جفاء فى التقاسيم الاستاذ حسن المختار ، ونفس الحالة أخذتني من جارته تلك في موقع تقدمي ذات البسمة البيضاء أكثر من اللازم والخصلة البلهاء النازلة بغباء طفولي لا غنج فيه ولا أناقة على عينها الاسعة دون إثمد...وملحفتها بلون الكفن الأبيض "السادة"...
وانتهت بي الرحلة الحتمية أعلاه إلى قراءة لم تتصل إلى موقف ربما لأن الأيام كانت بطعم "سبخ".. يُفقدك شهية الأطائب الفكرية ،أحرى تفاصيل مخططات وكلاء لعبة الأمم في المناطق التي يتولاها عن القوى العظمى"مقاولون من الباطن " ...فلا طعم لمواقفهم ولا رائحة، وانشغلتُ أيامها بتشكيل"قوام"(قوى إصلاح موريتانيا) بلفق من يتامى زعامة "ز ز" الزين ولد زيدان الوهمية المؤقتة..وبعد اتخاذ المقر و اختيار القيادة واستبقاء العنوان الفرعي(تيار التغيير فى حزب عادل)...بدأت على غير موعد عادة "قراءة المقر"...كميات من الجرائد يشتريها من الشارع الأعضاء الوافدون ألى"القيادة" المداومة في انتظار الفرج أو أن ياتيها"سيدي حسنة"و لأن سيدي لم يات فقد قرأت لسيدي حسن المختار ما حلب بينه وبينه(ثدي) الرحمة...
وتمر تحت جسور طريق "الأمل" سيول كثيرة وسوافي ذارية ، وأعود للقيا كاتب ، قيل لي إنه الفاعل الشرعي لكل ما اقترفه قلم حسن المختار، فإذا هو مبدع مترسل أنيق الجملة عارف بأصول المفردة عطر الحرف، يتقن وضع المصطلح حيث يليق به المقام... في اتساق منظومة الإسترسال السردي كوضعك بالحاسوب جُزَيْئَةَ الدانق في تقانة حواسيب الصرف اللغوي أو المصرفي سواء بسواء...عَنيتُ محمد بن امين...
هزني هذا الكاتب المستملك لغة الشام المورقة لا أثر فيها لمفردات أقفاف ابن اسحاق الجندي في "تكرار " مشائخ الرقيبة..ولا لغة ابن الجهم قبل سنته الأولى على مدخل جسر الرصافة...عندما نادمني كتابة وهو يدخل الفيحاء ،أرضي التي أهيم بها ,(وأنا في فندق الشام، فكيف بي بعد أربع سنوات عجاف، والحرائق تغتال ورق البرديّ في عابدين وتطعم الحمر بواكير الياسمين في المهاجرين..) فكان دفق الوصف وعنفوان المشاعر في خصبه و جفائه المتناسب طرديا مع الإنكشاف والإكتشاف في جلق يعلو بنبضي و يهبط فكأني اشتركتُ معه الحلسة وأختها،فكنتُ أرسل أناملي خلسة إلى ربطة عنقي أتفقد العقدة؛ فتلك" عقدتي" ويعرف سمير"كاترين دونوف" ولعي بها.. وذاك مع"العود" و"الباروك" و"القدود" و"النهود" و مقاهي الحي اللاتيني...مكونات تشكيلة "الكتابة العالمة" ...إيــــه يا ابن الأيهم أغلب ظني أنك كنت متسقا مع نفسك!!!
أيها الإبراهيمي القروي الشنقيطي الراقي أنت تكتب العرباء برهافة الشوام وسلاسة
الأعاريب و رقي المهجريين و قواعد من إليهم ينسب العلم.. أطربتنا.

قلقون ..

بقلم : أحمد محمود ولد المختار
              ( حود)
القلق الوجودي ليس مرضا فحسب ، بل هو كذالك سلالة قاتلة من فايروس الإلحاد ..
 هذا الداء يصيب البعض لدى احتكاكه بكاتبات وأفكار الوجوديين .. وهو يجعل المرء يشعر ولو قليلابعبثية الوجود ..ولسان حال : جئت لا اعلم من اين ولكنني اتيت ..
 لكن الإنسان البسيط  لايستطيع السير طويلا في التيه كما فعل إليليا ابو ماضي ..
ويظل هذا المسكين تحت رحمة قلقه الوجودي .. حتى يتداركه الله بنعمة الإيمان
 .. أو يبقى في ضلاله إلى يوم يبعثون ..
موجبه أن البعض من طلاب الآداب العصرية .. او  الفلسفة بصفة عامة .
تشير كتاباتهم إلى معاناتهم النفسية وحيرتهم العقلية .. !!!


نسأل الله الثبات.