التــــعريف ببـــلمطـــار

منظر من (بلمطار الوادي)

بلمطار الوجه الآخر

في المدخل الشمالي لمدينة كيفة تطالعك قرية (بلمطار)، هذه القرية التي تأسست في سبعينيات القرن الماضي، تعرف بجمال طبيعتها من الناحية الجغرافية، إذ تقع على مشارف الواد الذي سميت به(بلمطار)، في فصل الخريف يمتلئ الوادي وتتفتق أزهاره، موحية بجمال وطيب منبتها، جل سكان هذه القرية هم من البيض، إضافة إلى أقلية من السود الذين يتمازجون فيما بينهم ليشكلوا لحمة اجتماعية ساهمت في بناء المجتمع وتكويناته.

من الناحية الثقافية تعرف المنطقة بطابعها المحافظ الذي يتربى فيه الانسان على قراءة القرآن الكريم أولا، باعتباره من أولويات التكوين عند الشناقطة عموما، وليس أهل بلمطار إلا تجليا من تجليات ذلك، يأخذ الطفل في كتابة القرآن وبعد ذلك يقرأ ما تيسر، وما سمح به الوقت من العلوم المحظرية الأخرى، كالفقه واللغة والنحو...

ذلكم تعريفا موجزا لهذه المنطقة، في انتظار أن نتناول بالتفصيل كل جوانبها في مقالات تفصيلية تعرف بها أكثر


إطلالة القرية على طريق الأمل( من الأرشيف)